|
|
|
|
| بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَصَلَّى اللَّـهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا،
|
|
| وَجَعَلَ هَذَا حُجَّةً لِي وَلِمَنْ وَافَقَنِي فِيهِ بِلَا إِنْكَارٍ،
|
|
| ﴿لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾
|
|
| (آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ)
|
|
|
|
آتَانِيَ الْأَكْرَمُ أَثْمَانَ الْمَبِيعْ |
| |
فِي رَمَضَانِيَ وَفِي شَهْرِ الرَّبِيع ْ[1] |
|
أَذْهَبَ بَاقٍ لَا يَزَالُ مُذْهِبَا |
| |
مَا بَاعَ عَنِّي وَلِغَيْرِي ذَهَبَا |
|
مَدَّ لِيَ الثَّمَنَ بَاقٍ أَفْنَى |
| |
مَا سَاءَنِي وَكُلَّ مَا قَدْ خِفْنَا |
|
يَقُودُ لِي اللَّـهُ بِلَا انْتِهَاءِ |
| |
مَا سَرَّنِي وَالْكَدُّ ذُو انْتِهَاءِ |
|
نَزَعَ لِي اللَّـهُ لِسَانَ الْعَرَبِ |
| |
وَنُورَهُ الْمَاحِي النَّبِيُّ الْعَرَبِي |
|
يَقُودُ عَنِّيَ صَلَاةً مَعْ سَلَامْ |
| |
بِلَا انْتِهًا لِذِي جَوَامِعِ الْكَلَامْ |
|
إِلَى يَدِي وَكَلْكَلِي وَجَسَدِي |
| |
قَادَ الْجَزَاءَ حَافِظِي مِنْ مُفْسِدِ |
|
رَبِحْتُ فِي خَطِّي وَفِي تَفَكُّرِي |
| |
وَعَادَتِي رِبْحًا مُبِيدَ عَسْكَرِ |
|
بَادَرَ لِي الْأَعْظَمُ فِي كُلِّيَّتِي |
| |
عَقْدِي وَقَوْلِي عَمَلِي وَنِيَّتِي |
|
بَادَرَتِ الْخَيْرَاتُ فِي كُلِّ لَيَادْ |
| |
لِيَ وَلِي يُمْنُ الْكِتَابِ ذُو انْقِيَادْ |
|
إِذَا اشْتَرَيْتُ مُصْحَفًا أَوْ جُزْءَا |
| |
لِي قَادَ رَبِّي مَا يَكُفُّ الْهُزْءَا |
|
لِي فِي حُرُوفِ الذِّكْرِ مَا لَا يَنْفَدُ |
| |
مِنَ الْخُيُورِ وَقُلَاتِي تُصْفَدُ |
|
عَلَّمَنِي الْعَلِيمُ وَالْخَبِيرُ |
| |
تَعْلِيمَ بَاقٍ أَجْرُهُ كَبِيرُ |
|
إِذَا فُؤَادِي آيَةً أَوْ أَكْثَرَا |
| |
نَحَا أَتَانِيَ جَزَاءٌ كَثُرَا |
|
لَا يَنْتَحِي شَيْطَانٌ اوْ مُعَادِ |
| |
أَوْ عَارٌ اوْ نَارٌ إِلَى مَعَادِي |
|
مَدَّ لِيَ الْحَفِيظُ حِفْظًا أَغْنَى |
| |
عَنْ حِفْظِ غَيْرِهِ وَصَانَ الْمَغْنَى |
|
يَصُونُ مَا لِي اخْتِيرَ لِلْجِنَانِ |
| |
مُزَحْزِحُ الظُّلَمِ عَنْ جَنَانِي |
|
نَفَى لِغَيْرِ جِهَتِي الْبَاقِي الْمَبِيعْ |
| |
وَقَادَ لِي يُمْنَ الشُّهُورِ عَنْ رَبِيعْ |
|
|
|
______________________________________
|
[1] في نسخة: وفي شهر ربيع
|
______________________________________
|